JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
احدث المشاركات
Startseite

الضوضاء واثرها السلبي على صحة الانسان

سمعك في خطر

السمع سمة الإنسان العاقل

خلق الله الإنسان ومنحه الحواس الخمس ليدرك بها ما حوله وعلى رأسها السمع والبصر. وبينما يستطيع أن يغمض عينيه أو يشيح بوجهه عن منظر ما، ليس بمقدوره إغلاق أذنيه أو الامتناع عن سماع أي صوت، فالأذنان مفتوحتان طوال الوقت تستقبلان جميع الأصوات المرغوبة وغير المرغوبة دون القدرة على التحكم أو الاختيار !
السبب هو أن للسمع وظيفة تنبيهية وقائية هدفها الإحساس بمصادر الخطر غير المرئي، تكمل مجال الرؤية المحدود بمجال سمعي دائري يغطي كل الاتجاهات.
على سبيل المثال إذا سمع الإنسان صوت حجارة تتساقط خلفه أو على يساره فإنه تلقائيا يتجه برأسه نحو مصدر الصوت ليرى بعينيه ما يحدث. إذا فقد الإنسان حاسة السمع فإنه يفقد هذه الوظيفة الوقائية الحارسة وتصبح حياته معرضة للخطر.
وكما وفر الخالق تعالى حماية للعينين بوضعها داخل صندوق عظمي متين فقد زاد في حماية الأذن بوضع صندوقها في مكان أمين داخل الرأس لا يمكن أن يراه أو يصل إليه أحد ، وما نراه من الأذن ليس سوى الأذن الخارجية، التي تعمل كبوق عكسي لتركيز الأصوات إلى الجهاز السمعي الداخلي المكون من غرفتين هما الأذن الوسطى والأذن الداخلية، وهما متصلتان بالمخ مباشرة، وهذا الوضع يعكس أهمية توفير الأمان والحماية للجهاز السمعي باعتباره جهازا حيويا لإدراك الإنسان.
نرى حولنا كثيرا من الناس ذوي سمع ضعيف، وهم يفقدون جانبا كبيرا من حياتهم الاجتماعية بسبب قلة القدرة على التخاطب والتواصل مع غيرهم، بالإضافة إلى عدم إدراكهم لما قد يحيط بهم من أحداث وأخطار ، فإذا بدأ هذا الضعف مبكرا في الطفولة فقد الطفل القدرة على الكلام والتعلم، وهما صفتان أساسيتان من صفات الإنسان العاقل، ولذا يقترن وصف "الصم" بوصف "البكم".

أنواع التلوث الضوضائي

  • تلوث مستمر يتسبب في ضعف السمع المستديم
  • تلوث مؤقت حاد كالتعرض للمفرقعات، ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى والداخلية
  • تلوث مؤقت محدود: ضجيج الشوارع والأماكن المزدحمة والورش، ويؤدي إلى ضعف سمع مؤقت

حدود قدرة الأذن البشرية

تترواح شدة الأصوات التي نستمع إليها في الحياة العادية بين 40 و85 ديسيبل ، فوق هذا المستوى تصاب الشعيرات العصبية السمعية بالتلف المؤقت ثم بالتلف الدائم إذا تكرر التعرض للمستويات العالية.

حدود تحمل الأذن للضجيج

  • 90 ديسيبل / ساعتين
  • 100 ديسيبل / 15 دقيقة
  • 110 ديسيبل / دقيقة واحدة
  • فوق 140 ديسيبل لا يمكن تحمله بل يسبب تلفا فوريا للسمع

تأثير الضوضاء على السمع

* مراحل التأثير السلبي
  • الانزعاج: عند مستوى 70 ديسيبل وقد يسبب تلف طبلة الأذن، طنين الأذن وضعف السمع
  • الصمم العصبي : التعرض لمستوى صوت أعلى من 80 ديسيبل يسبب تلفا بالشعيرات العصبية السمعية، فهي تنكسر كما تقتلع من جذرها في عاصفة ويكون التلف مستديما حيث أن تلك الشعيرات لا تنمو مرة أخرى، وأعراضه قلة الانتباه بالتدريج وفقدان الشعور بالأصوات (مثال: 20% من عمال المصانع مصابون بالصمم)
    • الصمم الجزئي : نتيجة لتلف مستديم بالجهاز السمعي
    • الصمم الكلي :وهو فقدان حاسة السمع نهائيا
  • الصمم السمعي : نتيجة تمزق غشاء طبلة الأذن في حالات الضجة الشديدة والتعرض المفاجئ للضوضاء مثل الألعاب النارية (فوق 140 ديسيبل)

ضعف السمع الناتج عن الضوضاء

# الأعراض
1 - عدم إدراك بعض الحروف والكلمات عند سماع الصوت البشري القريب
2 - الاحتياج إلى تعلية صوت الموسيقى أو التليفزيون أكثر من السابق
3 - طنين الأذن Tinnitus
- طنين الأذن المؤقت: عند التعرض للأصوات العالية ويزول بزوال المؤثر. إذا سمع طنين أو صفير في الأذن عقب التواجد في مكان صاخب فقد حدث بالفعل تلف مؤقت للسمع تفسير ذلك أن المخ قد أُرغِم على معالجة شحنة صوتية كبيرة مما يجعل الإحساس بالصوت مستمرا رغم عدم وجوده.
- طنين الأذن الدائم: مع استمرار التعرض للأصوات العالية ويسمع الإنسان أصواتا لا وجود لها في الواقع
4 - الحساسية للصوت hyperacusis: عدم احتمال الأصوات المعتادة، ويوجب استخدام وسائل حماية السمع لمنع تحول التلف المؤقت إلى تلف دائم
5 - فقدان السمع الجزئي: عدم القدرة على سماع الأصوات البعيدة
6 - فقدان السمع الكلي: عدم القدرة على سماع الأصوات القريبة

صحتك في خطر

تأثير الضوضاء على الصحة العامة 

لا يقل ضرر الضوضاء على صحة الإنسان عن الضرر الناتج من تلوث الماء أو الهواء أو التربة ، يواجه الجهاز العصبي الأصوات المؤذية بإفراز هورمونات تنشط في حالات الخوف والقلق والدفاع عن النفس مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهذه ترفع مباشرة ضغط الدم وتزيد نبض القلب. 
وطبقا لدراسات منظَّمة الصحة العالمية تزيد الضوضاء من خطر الإصابة بأمراض القلب ومضاعفاتها. 
تبدأ المعاناة من المشاكل الصحية مع التعرض المستمر لمستوى ضجيج مقداره 60 ديسيبل نهارا أو 40 ديسبل ليلا وتؤدي إلى:

  1. التوتر والأمراض العصبية والنفسية والسلوكية مثل القلق والتوتر العصبي والارتباك والنيورالجيا والميل للعنف
  2. ضعف التركيز الذهني (التعرض للضوضاء لثانية واحدة يقلل من التركيز لمدة 30 ثانية) وتتسبب الضوضاء في 25% من الأخطاء الحسابية
  3. الأرق واضطرابات النوم
  4. ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والجهاز الدوري
  5. السكتة القلبية والوفاة المفاجئة نتيجة التعرض لضجة عالية صادمة مثل الانفجار
  6. الصداع
  7. الشعور بالإرهاق
  8. قرحة المعدة
  9. انخفاض الإنتاجية: تتسبب الضوضاء في 50% من الأخطاء الميكانيكية، و 20% من الحوادث المهنية وينعكس ضعف الإنتاجية سلبا على الاقتصاد القومي
  10. ضَعف التعلم
  11. ضعف نمو الجنين
  12. زيادة استعمال المهدئات
  13. حوادث أكثر

قياس الضوضاء

  • وحدة القياس / ديسيبل

تقاس الضوضاء بوحدة قياس شدة الصوت "ديسيبل" (عشر وحدات  "بل" المنسوب اسمها إلى مخترع التليفون جراهام بل)، أو بوحدة "فون" (أكبر)
  • أمثلة
    • حفيف الشجر 20 ديسيبل
    • الكلام في التخاطب 50 - 60 ديسبيل
    • مستوى الانزعاج 70 ديسيبل
    • مستوى الخطر (الصمم) 80 ديسيبل فما فوق
    • صوت البوق ومكبرات الصوت 100 ديسيبل

برنامج لقياس الضوضاء

دمتم بخير



NameE-MailNachricht